خلال استقباله الفائز في مسابقة الجزائر الدولية القرآنية.. وزير العدل: البحرين ماضية في عنايتها بالقرآن الكريم وحفاظه وحملته

أكد معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن الإنجازات المتواصلة التي يحققها أبناء مملكة البحرين خلال تمثيلهم للمملكة في المسابقات القرآنية الدولية، لم تكن لتتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه أولاً ثم التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى واهتمام حكومته الموقرة ودعمها المستمر لجميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم والارتقاء بمستوى حفظته من جميع الجوانب، حيث ترجمت تلك الإنجازات اهتمام القيادة وحرصها على إعداد وتهيئة جيل قرآني وسطي.

جاء ذلك خلال تكريم معاليه بمكتبه اليوم الأربعاء المتسابق يحيى بلال يوسف الفائز بالمركز الثاني عالميًا في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها السابعة عشر في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد والتفسير، التي أقيمت مؤخراً عبر تقنية الاتصال المرئي، كما كرم فضيلة الشيخ المقرئ حسين خالد عشيش مجيز بالقراءات العشر، وذلك لدوره الكبير في تحفيظ القرآن الكريم للمتسابق يحيى.

وحضر اللقاء كل من سعادة وكيل العدل والشؤون الإسلامية القاضي عيسى سامي المناعي، والوكيل المساعد للشؤون الإسلامية الدكتور محمد طاهر القطان.

وقد أعرب معالي وزير العدل عن فخره واعتزازه بالمراكز المشرفة التي يحققها المتسابقون البحرينيون في المسابقات القرآنية الدولية، والتي تُضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة لمملكة البحرين في مجال القرآن الكريم، فضلاً عن المشاركة في تنظيم هذه المسابقات لعدد من الدول وذلك للخبرة التي حازها واكتسبها منتسبو الشؤون الإسلامية في الإعداد والتنظيم لمسابقات القرآن الكريم الدولية، مشيدا في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي يضطلع به المحفظين.

كما أعرب معاليه عن اعتزازه بالجهود المبذولة من قِبل الشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة، لاهتمامها ببرنامج إعداد وتأهيل المتسابقين للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية، وجودة مخرجات المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، وهو ما يُعد ثمرة من ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله تعالى، والتي تسعى دائماً من خلال توجيهاتها إلى تشجيع كافة فئات المجتمع للإقبال على كتاب الله من خلال حفظه وتلاوته وتدبر معانيه والتخلق بآدابه وقيمه السمحة.