بمشاركة أكثر من 200 معلماً ومعلمة .. “شؤون القرآن” تشارك بلقاء تعريفي لبرنامج رفع الكفاءة العلمية ( تلاوة ) للمعلمين المستجدين

شاركت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن البرنامج المشترك بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التربية والتعليم بعنوان: برنامج رفع الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم في تدريس القرآن الكريم “تلاوة”، والذي أُقيم تحت رعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وبتنظيم من إدارة التدريب والتطوير المهني للمعلمين المستجدين للعام الدراسي 2018/2019م، وبمشاركة أكثر من 200 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس الحكومية.

وخلال اللقاءات أوضح الشيخ عبدالله عبدالعزيز قحطان العمري مدير إدارة شؤون القرآن الكريم أنَّ فكرة البرنامج انطلقت بمبادرة كريمة من المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتم الاتفاق على تأسيس برنامج لرفع الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية في تدريس القرآن الكريم (تلاوة)، حيث امتد تطبيق البرنامج في إصداره الأول لست سنوات بدءاً من العام الدراسي 1999 /2000 وحتى العام 2005/2006، لافتاً إلى أنَّ البرنامج لاقى صدىً واسعاً وخرج بنتائج طيبة، ما شجع المسئولين في وزارة التربية والتعليم ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على إطلاق إصدار جديد من البرنامج لتحقيق ذات الأهداف مع إضافة مزيد من التحسين عليه، ولمواكبة الأعداد المتزايدة من المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم حديثاً.

ويهدف البرنامج إلى تدريب وإعداد معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتدريس مادة القرآن الكريم تجويداً وتلاوةً، من خلال الانتظام للدراسة في المراكز القرآنية المخصصة للتدريب، وللدارس الاختيار بين نظامين إما النظام التقليدي أو نظام التعليم عن بعد.

 

وأشار أيضاً إلى أن الدارس يتلقى تحفيزاً خاصاً في صرف مكافأة عند تخرجه، وتحتسب على النحو التالي: 200 دينار لمن يجتاز البرنامج بنجاح، و100 دينار إضافية لمن يتخرج بامتياز، و100 دينار لمن يجتاز البرنامج في فصلين دراسيين، و200 دينار لمن يجتاز البرنامج في فصل دراسي واحد.

وقام العمري بالتعريف بمركز الإقراء الإلكتروني والذي يختص بالتعلم عن بعد وما يتميز به من خدمة خُصصت لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، ويستقبل المركز اتصالات الدارسين في الفترتين الصباحية والمسائية، ويتولى مدرسون مؤهلون من الجنسين في المركز الاستماع لتلاوات الدراسين وتصحيحها عبر الهاتف، كما يمنح الخريج شهادة التلاوة وعلم التجويد كما هو الحال في النظام التقليدي. داعياً جميع المعلمين الجدد على الالتحاق بالبرنامج وعلى ضرورة حصول معلم التربية الإسلامية على شهادة علم التجويد لتعليم كتاب الله على الوجه الصحيح

بعدها قدمت الأستاذة عائشة السيلطي اختصاصي أول تأهيل تربوي بإدارة التدريب والتطوير المهني كلمة بينت فيها أهمية هذا المشروع في تنمية الكوادر التعليمية وتوجيهها بشكل صحيح نحو الجودة والتميز في تعليم القرآن الكريم، كما بينت طريقة احتساب عدد ساعات التمهن المعتمدة في وزارة التربية والتعليم لكل من يلتحق بالبرنامج ويجتازه بنجاح خلال المدة المحددة بحيث يحتسب لكل معلم يجتاز المستوى الواحد 90 ساعة تدريبية خلال المدة المحددة، بحسب الأنظمة واللوائح المعمول بها في الوزارة.