لقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية في صحيفة الأيام

صندوق الزكاة تكفل بسداد ديون 219 معسرًا… المفتاح للـ((الأيام)):

رفـع رواتب المؤذنـين وإحـلال البحـرينيين

كشف وكيل الشؤون الاسلامية بوزارة العدل والشؤون الاسلامية والاوقاف د. فريد المفتاح عن انه يجري حاليا من خلال لجنة مشتركة بين الشؤون الاسلامية ووزارة التربية والتعليم بحث إضافة مادة حفظ القرآن الكريم في المراحل التعليمية الثلاث، معربا عن امله في ان يتم الانتهاء من هذا المشروع قريبا ويظهر لحيز التنفيذ..

وأكد في حوار حصري مع «الايام» أن هناك عددا من التدابير تم اتخاذها لإحلال البحرينيين الأكفاء لمهمة الأذان مكان المؤذنين غير البحرينيين، وأن إدارتي الأوقاف حالياً تقومان بعمل دراسة للإحلال التدريجي وكذلك لرفع رواتب المؤذنين ومقيمي الشعائر.
واشار الى ان نحو4078 بحرينيا وبحرينية استفادوا من 11 مشروعا بصندوق الزكاة والصدقات من بينهم أن صندوق الزكاة تكفل بسداد ديون 219 معسراً ومعسرة بلغت 199081 ديناراً، وان نحو 1075 اسرة بحرينية كريمة تستفيد بصورة دائمة من صندوق الزكاة والصدقات.

وبين ان هناك 22 مسابقة قرانية محلية معتمدة ومرخصة من قِبل الوزارة، لافتا الى ان هناك 57 حملة مرخصة للحج والعمرة حاليا ولم يتم حتى الآن اعتماد أي حملات جديدة.
وأوضح المفتاح أن هناك خمسة معاهد للعلوم الشرعية تعمل وتشرف عليها الشؤون الإسلامية ولا توجد مخالفات على الأداء، فضلا عن ان عدد المراكز والحلقات القرآنية يبلغ نحو 275 مركزاً، يدرس فيها أكثر من 30 ألف من الجنسين وجميعها تعمل تحت مظلة إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة.

كما حدد ابرز التحديات التي تواجه الشؤون الاسلامية في المملكة والتي تتمثل في بروز الفكر المتطرف والغزو الفكري والثقافي وموجات الإلحاد والشبهات التي تكون وراءها حملات مغرضة معادية للإسلام والمسلمين، إضافة إلى التشدد والغلو في بعض الجماعات المنتسبة للإسلام.

وقد تمحور الحوار حول عدد من الملفات والى نص الحوار..

في مستهل الحوار.. ما قراءتكم للمشهد الديني في المملكة حاليا في ضوء قيم التسامح والتعايش التي غرس مبادئها جلالة الملك مع العهد الاصلاحي؟

المشهد الديني في مملكة البحرين لوحة متناغمة الألوان، انفتاح، تسامح، عيش مشترك، احترام متبادل بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات. معالم هذه اللوحة متجذرة في أهل البحرين منذ القدم، لكن هذا المشهد الذي نفخر به ازداد رسوخاً وثباتاً وأصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مملكة البحرين بفضل الله أولاً، ثم بفضل التوجيهات السامية من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين -أيده الله-، حيث شهد مشروع جلالته الحضاري نقلة نوعية على صعيد الحوار الحضاري والانفتاح على الآخر وتحقيق التعايش والتسامح، لتصبح مملكة البحرين أنموذجاً فريداً في هذا المجال ولله الحمد.

فلقد كان لجلالة الملك حفظه الله السبق في احتضان ورعاية أول مؤتمر للحوار الإسلامي المسيحي في المنطقة في العام 2002م، تبعه عدد من المؤتمرات في الحوار والتقريب بين المذاهب، كان آخرها مؤتمر حوار الحضارات تحت عنوان «الحضارات في خدمة الإنسانية» في العام 2015، ليؤكد جلالته بذلك هوية البحرين الإسلامية الحضارية.
بعدها دشن جلالته كرسي الملك حمد للحوار في روما، ووثيقة البحرين للحريات الدينية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أناب صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد حفظه الله لهذه المهمة. وفي العام الماضي أصدر عاهل البلاد المفدى مرسوماً بإنشاء مركز الملك حمد للحوار والتعايش والذي يُعد منارة في مجال حوار الحضارات، وبهذا فقد غدت مملكة البحرين نموذجاً حضارياً للتعايش والتسامح بين جميع من يعيش على أرضها المباركة.

 

ما أبرز التحديات التي تواجه الشؤون الإسلامية في البحرين حاليا؟

التحديات التي تواجه الشؤون الإسلامية في البحرين هي نفس التحديات التي تواجه الشؤون الإسلامية في كل البلاد الإسلامية، وتتلخص في بروز الفكر المتطرف والغزو الفكري والثقافي وموجات الإلحاد والشبهات التي تكون وراءها حملات مغرضة معادية للإسلام والمسلمين، إضافة إلى التشدد والغلو في بعض الجماعات المنتسبة للإسلام. كما كان من أبرز التحديات محاولة البعض تأكيد تبعيته للخارج بنفس طائفي وفكر إنزوائي إقصائي، وهذه التحديات نصب أعيننا، حيث نعمل وفق استراتيجية وخطة منهجية واضحة المعالم لمواجهتها، تحقيقاً للأمن الفكري وتأكيداً على النهج الوسطي لمملكتنا.

 

مع قرار جلالة الملك انشاء كلية الشيخ عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية. ما هو دور الشؤون الإسلامية تجاه هذه الكلية؟

كلية المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله من المشاريع التي وجه إليها جلالة الملك حفظه الله حتى أصبحت واقعاً بتعاون وتنسيق بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم، بهدف تخريج شريحة من الدارسين على مستوى عالٍ من الكفاءة في العلوم الإسلامية بفهم واعٍ وفكر وسطي مستنير يستطيع أن يُجسد الأنموذج الحقيقي للإسلام بصفائه ونقائه ووسطيته وانفتاحه، مع قدرته على استيعاب قضايا العصر وفق نهج الوسطية المستمد من روح الشريعة الغراء والإحاطة بالمذاهب الفكرية والفقهية واحترام خصوصياتها ومدارسها الفكرية والثقافية.

 

وماذا عن التعاون بين الشؤون الإسلامية والأزهر الشريف؟

نعم هناك تعاون كبير بيننا وبين جمهورية مصر العربية الشقيقة في الأمور الدينية، سواء من خلال الأزهر الشريف وعلمائه وعلى رأسهم صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أو من خلال وزارة الأوقاف المصرية، حيث بيننا اتفاقية تعاون في جميع مسارات العمل الإسلامي، ونحن نتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب والعلماء والدعاة، كما أن هناك تعاونا وثيقا في مجال المؤتمرات والدراسات، وقد تشرفنا مؤخراً بتلبية دعوة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لحضور مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دورته رقم 29 تحت عنوان «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، حيث يهدف المؤتمر إلى ترسيخ دعائم الدولة الوطنية والانتماء للوطن والعمل على حراسته والحفاظ على أمنه واستقراره، وتفنيد مزاعم الجماعات المتطرفة التي تنسف بفكرها المتشدد مفهوم الدولة الوطنية.

 

كم يبلغ عدد معاهد العلوم الشرعية في البحرين حاليا؟ وهل تخضع لإشراف الشؤون الإسلامية؟ وهل هناك مخالفات تمت في العام الماضي؟

في الواقع معاهد العلوم الشرعية التي تشرف عليها الشؤون الإسلامية خمسة معاهد، وهي مؤسسات وطنية تختص بتدريس العلوم الشرعية وتأهيل الدعاة بمنهج وسطي مرتبط بالأصل ومتصل بالعصر، وبنظام دراسي مرن يستوعب الجميع. وتخضع لإشراف إداري وأكاديمي مباشر من قبل قسم البحوث والمعاهد والمراكز الدعوية بإدارة الشؤون الدينية. ولله الحمد لا توجد مخالفات على أداء تلك المعاهد؛ فهي مستمرة وفق خطة استراتيجية موحّدة ومجالات عمل رئيسية ومؤشرات قياس محددة، وتتابع الوزارة عمل المعاهد ومخرجاتها من خلال آلية تقويم ممنهجة بالتعاون مع هيئة ضمان جودة التدريب والتعليم بناءً على شراكة مكتوبة قامت من خلالها الهيئة بمراجعة أداء المعاهد، بهدف الارتقاء بأدائها وتحسين مخرجاتها.

 

هل مادة التربية الاسلامية بمراحل التعليم المختلفة منذ الصفوف الأولية أساسية؟ وهل هناك تنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن؟

لاشك أن وزارة التربية والتعليم منتبهة ومتيقظة لضرورة غرس القيم الأخلاقية من خلال النصوص الدينية والمبادئ الإسلامية، بهدف تنشئة جيل معتز بهويته العربية والإسلامية ومنفتح على جميع الحضارات والثقافات، وهناك تعاون وتكامل وبرامج مشتركة مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق هذا الهدف من خلال برامج الوعظ والإرشاد لطلبة المدارس في جميع المراحل، إضافة إلى التنسيق الجاري بيننا وبين وزارة التربية والتعليم حالياً للعمل على إضافة مادة حفظ القرآن الكريم في المراحل الثلاث، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين بهذا الخصوص، ولقد لمسنا استجابة كريمة من قِبل وزير التربية والتعليم، ورأينا تفاعلاً من وزارة التربية والتعليم الموقرة ومسؤوليها، ولعل هذا المشروع المبارك يرى النور قريباً إن شاء الله..

 

تنقيح المناهج الدراسية لإرساء الوسطية والاعتدال في نفوس الطلاب.. هل تشارك الشؤون الإسلامية في لجنة تنقيح المناهج بوزارة التربية والتعليم؟

نعم توجد لجان مشتركة بين الوزارتين، إذ سبق للشؤون الإسلامية أن شاركت في لجان دراسة وتنقيح مقررات التربية الإسلامية ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم، كما تشارك وزارة التربية والتعليم في لجان دراسة وتنقيح الخطة الدراسية لمعاهد العلوم الشرعية.

 

بعد الحادث البشع الاجرامي لمقتل خطيب مسجد بن شدة بالمحرق من جانب مؤذن من جنسية آسيوية. ما التدابير والاجراءات التي اتخذتها الشؤون الإسلامية إزاء ذلك؟

بعد الحادث الأليم الصادم الذي تعرض له إمام مسجد بن شدة بالمحرق، ابتداءً أقول رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان، ثم أقول إن البحرين عن بكرة أبيها اهتزت لهذا الحادث البشع وتلك الجريمة النكراء التي يعرف المجتمع البحريني لها سابقة.

وتابع: بعد تلك الحادثة المؤلمة وبتوجيه من الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف قامت إدارة الأوقاف السنية بالتنسيق مع الشؤون الإسلامية باتخاذ عدد من التدابير لإحلال البحرينيين الأكفاء لمهمة الأذان مكان المؤذنين غير البحرينيين، ولا شك أن ذلك أولوية لدى مؤسسات الدولة كلها. فالبحريني هو الأولى بالوظيفة من غيره، وتقوم إدارتا الأوقاف حالياً بعمل دراسة للإحلال التدريجي وكذلك لرفع رواتب المؤذنين ومقيمي الشعائر.

 

كم يبلغ عدد مراكز توعية الجاليات في المملكة؟ وهل يوجد إشراف عليها من جانبكم؟ وكم يبلغ عدد مراكز الأجيال؟

يبلغ عدد مراكز توعية الجاليات ستة مراكز، وهي مراكز تعنى بتعريف غير المسلمين بالإسلام، وتوعية المسلمين من الجاليات بمبادئ الدين الحنيف، فضلًا عن إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، فيما يبلغ عدد مراكز رعاية الأجيال 16 مركزًا، وهي مراكز واعدة تهدف إلى رعاية النشء وغرس الأخلاق السامية والمواطنة الصالحة في نفوسهم، وتخضع هذه المراكز الدعوية لإشراف مباشر من قبل قسم البحوث والمعاهد والمراكز الدعوية بإدارة الشؤون الدينية، حيث يقوم القسم المختص بالمتابعة المستمرة والتقييم المستمر لهذه المراكز بهدف الحفاظ على تحقيق أهدافها.

 

شهد العام الماضي انشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح.. فماذا عن التعاون والتنسيق بين الشؤون الإسلامية والمركز خلال الفترة المقبلة؟

مركز الملك حمد للحوار والتعايش نقلة نوعية في مجال مسيرة حوار الحضارات والأديان، وهو منارة عالمية في هذا المجال، أُنشئ ودُشن برغبة ملكية سامية، والمركز يترجم الرؤية الثاقبة والتوجه الحكيم لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – أيده الله- كما يعكس دور المملكة ويُجسد توجهها الإنساني المتسامح والمتفتح، كما يعزز الوجه الحضاري لمملكتنا في المحافل الدولية، ولا شك أن هناك تعاونا بين المركز وبين الشؤون الإسلامية وسيتم تعزيز هذا التعاون في الفترة المقبلة بمشيئة الله.
وكانت ولا زالت الشؤون الإسلامية تضطلع بدور كبير في تجسيد هذا التوجه السامي، من خلال أنشطتها وبرامجها، حيث عقدت العديد من الدورات والندوات على مدى أعوام بهدف تعزيز ثقافة التسامح والانفتاح والحوار والتعايش.

 

على صعيد قسم شؤون الحج والعمرة. هل هناك جديد في الإجراءات المتبعة مع الحملات بالتنسيق مع اللجنة العليا للحج والعمرة؟ وكم يبلغ عدد الحملات المعتمدة من الشؤون الاسلامية؟ وهل تم اعتماد حملات جديدة؟

تم في العام 2017م صدور قرار وزاري بتنظيم حملات العمرة رقم ( 21 )، وتبلغ عدد الحملات المرخصة من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف 57 حملة، ولم يتم حتى الآن اعتماد أي حملات جديدة.

 

بالنسبة لصندوق الزكاة والصدقات. كم يبلغ عدد المستفيدين من الصندوق من الأسر المتعففة والمقيمين في البحرين؟ وكم يبلغ عدد المعسرين والمعسرات الذين تم الافراج عنهم من خلال مشروع سهم الغارمين؟

بلغ عدد المستفيدين من صندوق الزكاة والصدقات من الأسر البحرينية الكريمة ما يعادل 1075 أسرة، وهذه الأسر تتفاوت مساعداتهم بحسب عدد أفراد الأسرة ومتوسط صافي الدخل للفرد الواحد، وجميع هذه الأسر يتم صرف مبلغ مقطوع لها قبل شهر رمضان المبارك من كل عام بحسب معايير واشتراطات الصندوق، كما تستهدف مشاريع الصندوق هذه الأسر بتوفير احتياجاتها طوال العام من الكوبونات الغذائية والأجهزة الكهربائية والحقيبة المدرسية وغيرها من المشاريع المعتمدة في الصندوق، كما تم اختيار عدد من الأسر الأقل دخلاً والأشد احتياجاً عدداً ضمن الأسر المسجلة في قاعدة بيانات الصندوق وصرف مبلغ شهري لها بحسب احتياجاتها، وأما بالنسبة للمستفيدين من الصندوق من غير الأسر فهناك شريحة كبيرة من المواطنين تمت مساعدتهم ضمن عدة مشاريع قام بها الصندوق بالتعاون مع مؤسسات الدولة كوزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للمرأة.
وتابع: أما فيما يتعلق بعدد المعسرين والمعسرات ضمن مشروع (سهم الغارمين) الذين تكفل الصندوق بتسديد ديونهم وتفريج كربتهم والذي تم تدشينه عام 2017م، فقد بلغ عددهم 219 معسراً ومعسرة، بمبلغ إجمالي قدره 199081 ديناراً، وذلك بالتعاون مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في تحديد قائمة المستفيدين من مشروع سهم الغارمين بحسب المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.

 

ما المشاريع التي أطلقها صندوق الزكاة مؤخراً. وكم يبلغ عدد المستفيدين منها؟ وهل هناك تعاون وتنسيق بين الصندوق والمؤسسة الخيرية الملكية وغيرها من الجمعيات الخيرية؟

قام صندوق الزكاة والصدقات مؤخراً بعدد من المشاريع النوعية والتي استهدف من خلالها شريحة كبيرة من أبناء الوطن من ذوي الدخل المحدود، وبلغ عدد المستفيدين منها 4078 مستفيداً ومستفيدة من 11مشروعا بالصندوق وهي على النحو التالي:
سهم الغارمين – بالشراكة مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تفريج كربة، مشروع مساكن – بالشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة، أسهم التعفف، الأجهزة الكهربائية، مشروع تفاؤل – لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الذهنية والتوحد – بالشراكة مع المنظمات الأهلية غير الربحية، كسوة الشتاء – بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، عساكم من عواده – بالشراكة مع دور المسنين،
السلة الرمضانية، الكوبونات الغذائية، كوبونات الحقيبة المدرسية.

على صعيد إدارة شؤون القرآن الكريم.. كم يبلغ عدد المراكز القرآنية والحلقات القرآنية على مستوى المملكة؟ وهل تخضع لإشراف الشؤون الاسلامية؟

بلغ عدد المراكز والحلقات القرآنية 275 مركزاً، يدرس فيها أكثر من 30 ألف من الجنسين وجميعها تعمل تحت مظلة إدارة شؤون القرآن الكريم، ويتم فيها تطبيق نظام تعليمي ومناهج دراسية موحدة، ويتم تقييم الطلاب في مختلف البرامج والمستويات والمقررات الدراسية من لجان مركزية تُشكل من قبل الإدارة، وذلك بهدف الحفاظ على جودة العملية التعليمية وتحسين الأداء والمخرجات.