اجتماع رؤساء بعثات الحج الخليجية في مكة المكرمة .. استعراض تجربة البحرين الرائدة في تفويج الحجاج بلا معوقات

أكد رئيس بعثة الحج البحرينية فضيلة الشيخ عدنان القطان أن اللقاءات بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي تسهم في زيادة التواصل والمحبة والمودة فيما بينهم، مشددا على أن مثل هذه اللقاءات تؤكد ما درج عليه قادتنا في دول مجلس التعاون الخليجي من التعاون والتآزر والتكاتف.. جاء ذلك خلال اجتماع بعثات الحج الخليجية في مقر البعثة الكويتية مساء أول أمس من أجل مشاركة الأفكار والمقترحات بحضور رؤساء بعثات الحج العمانية والإماراتية إلى جانب ممثل المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ سعد بن ناصر الشتري عضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي السعودي، حيث تم عرض التجارب «المتميزة» لدى مكاتب شؤون الحجاج الخليجيين والى جانب التجارب الإلكترونية «المتميزة».

واستعرض الشيخ القطان تجربة البحرين الرائدة في التفويج الذي يتم في وقت قياسي زمنيا، وفق جدول منظم لجميع حملات الحج البحرينية والذي يحدد لهم وقت الخروج إلى الخيمة والشارع وركوب قطار المشاعر، بما يضمن لهم التيسير والسهولة في التفويج بمتابعة من اللجنة الأمنية المرافقة للبعثة بمعاونة لجنة الكشافة.

وأشاد القطان بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ووزارة الحج والعمرة السعودية في تسخير إمكاناتها كافة حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر.

من جانبه شدد الشيخ سعد بن ناصر الشتري عضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي السعودي على أهمية التلاحم بين الدول الخليجية منوها بجهود بعثة الحج البحرينية في خدمة الحجاج.

وأكد رئيس بعثة الحج الكويتية فريد عمادي أهمية الاجتماعات التي تجمع المعنيين بشؤون الحج بدول مجلس التعاون الخليجي لما في ذلك من فوائد لنقل الخبرات والاستفادة من التجارب.

وقال: إن «كل دولة لها تجاربها الخاصة النافعة التي يمكن أن يستفيد منها الآخر حتى نرتقي بالأداء إلى الأفضل ونحقق الراحة والطمأنينة لحجاجنا إلى أن يعودوا إلى أوطانهم بعد أن يؤدوا مناسك الحج بكل يسر وسهولة».

وقد عقدت وزارة الصحة السعودية ندوة تثقيفية فيما يتعلق بالجانب الصحي بموسم الحج لأفراد الطاقم الطبي ببعثة الحج البحرينية، حرصوا خلالها على تنسيق الجهود والترتيبات لمواجهة أي طارئ فيما يتعلق بالحج.

على صعيد آخر ثمن النائب محمد بوحمود الاستجابة السريعة لوزارة الخارجية ممثلة في وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وذلك بعد التفاعل مع ما تم طرحه في الصحافة عن دور وزارة الخارجية في المساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وقال في بيان له أمس: «تواجد أفراد قنصليتنا في جدة وعلى رأسهم القنصل العام لمملكة البحرين في جدة إبراهيم المسلماني لاستقبال وفود الحجاج البحرينيين كان له الأثر الطيب على نفوس الحجاج وأصحاب الحملات على حد سواء، حيث شعر الجميع باهتمام العاملين بالقنصلية وخدمتهم للحاج البحريني».

وأضاف بوحمود: «هذا التحرك السريع والتفاعل ليس بغريب على وزارة الخارجية، وهذا ما عهدناه منهم دوما، كما أن وجودهم يدل على حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى في رعاية وخدمة الحاج وتقديم كل التسهيلات والدعم».