ناقشت آلية الجائزة وسبل تطويرها .. د. المفتاح: “الشؤون الإسلامية” تجتمع بالشركاء والمعنيين بفروع جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم

تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات في قطاعيها العام والخاص، وبناءً على ما اتخذته اللجنة الدائمة لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم عقدت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عدة اجتماعات مع الشركاء والمعنيين بفروع جائزة البحرين الكبرى، وذلك من أجل استعراض آلية المشاركة في الجائزة وسبل تطويرها.

 

صرح بلك فضيلة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، وقال: اجتمعت إدارة شؤون القرآن الكريم مؤخراً مع وفد من إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية، ووفد من وزارة التربية والتعليم، ووفد من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومنتسبي المراكز والحلقات القرآنية، ومشرفي مراكز توعية الجاليات، وذلك بحضور رئيس قسم المسابقات القرآنية السيد ياسر محمد سيادي، وعدد من أخصائيي المسابقات والأنشطة القرآنية بالوزارة.

 

مشيراً إلى أنه تم خلال تلك الاجتماعات استعراض نشأة المسابقة وأهدافها في العناية بكتاب الله تعالى، علاوةً على استعراض إحصائيات أعداد المشاركين في فرع الإصلاح والتأهيل وفرع طلبة المدارس وفرع ذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز والحلقات القرآنية منذ العام 2012م وحتى 2018م.

 

مضيفاً: كما تم خلال الاجتماعات استعراض سبل تعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات المشاركة في الجائزة، حيث سيتم تسليط الضوء إعلامياً على فروع المسابقة والفئة المستهدفة لكل منها، إلى جانب التنسيق مع تلك الوزارات لتنظيم فعاليات مصاحبة لأيام المسابقة، تضم عدداً من المحاضرات والمسابقات والورش الدينية والثقافية والفنية.

 

مؤكداً على ضرورة تعزيز حضور الطلبة وأولياء أمورهم لتصفيات الجائزة والفعاليات المصاحبة لها، وتشكيل لجنة تحكيم وتنظيم مشتركة بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التربية والتعليم وإدارة إصلاح وتأهيل النزلاء بوزارة الداخلية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فضلاً عن مناقشة آلية تقييم المشاركين في مختلف فروع الجائزة.

 

جدير بالذكر أن جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم شهدت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى تطورات كثيرة سواء فيما يتعلق بزيادة فروع المسابقة أو بمشاركة الإناث في جميع الفروع، مما أدى إلى تزايد أعداد المشاركين والمشاركات سنوياً، علاوةً على الدور الكبير الذي اضطلعت به الجائزة في تعزيز مخرجات مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم، وإبراز نوعية متميزة من حفظة وقراء القرآن الكريم، ودورها الفاعل في تعزيز حضور ومشاركة مملكة البحرين في مسابقات القرآن الكريم الدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في تلك المسابقات، مبرزة الوجه الحضاري المشرف لمملكة البحرين في هذا الميدان العظيم، فضلاً للاهتمام البالغ الذي كان يوليه المغفور له بإذن الله سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة للمسابقة باعتباره المؤسس الأول لها، وسعيه الحثيث في الارتقاء بها وتطويرها، وكذا متابعة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى جانب الدعم السخي للجائزة من قِبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي أسهم ولا يزال يسهم في تحقيق نقلات نوعية في المسابقة على الأصعدة كافة.