بالتعاون مع المكتب التنفيذي للخطة الوطنية “بحريننا” .. “الشؤون الإسلامية” تنظم اللقاء التعريفي الأول للمراكز والمعاهد التابعة لها

أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد طاهر القطان أن الوزارة دشنت مؤخرًا ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تحديث لغة الخطاب الديني برامج ومبادرات متنوعة تعنى بترسيخ قيم المواطنة؛ وذلك تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتحقيقًا لرؤية جلالته الشمولية بضرورة تعزيز الانتماء الوطني، لافتًا إلى حرص الشؤون الإسلامية على تعزيز الجهود لتحقيق أهداف اللجنة الوطنية برئاسة الفريق أول الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.

وأضاف القطان بأن الوزارة وبالتعاون مع المكتب التنفيذي للخطة الوطنية (بحريننا)، ستنظم في الأول من فبراير المقبل “اللقاء التعريفي الأول بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة”، لمنتسبي معاهد العلوم الشرعية ومراكز تعليم القرآن الكريم ومراكز رعاية الأجيال ومراكز توعية الجاليات، وذلك بقاعة عائشة المرزوق بمدينة حمد، وسيتم خلال اللقاء استعراض مضامين أهداف الخطة الوطنية ورسالتها ومراحل تنفيذها، من قِبل كل من الأستاذة هالة سليمان مدير المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، والأستاذ يوسف محمد عضو المكتب التنفيذي للخطة.

لافتاً سعادته إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تمكين منتسبي هذه المعاهد والمراكز للارتقاء بالإجراءات المتعلقة بالخطاب الديني المعتدل، والتي تهدف إلى تحسين برامج الوعظ والإرشاد، والارتقاء بأداء الخطباء شكلاً ومضموناً، فضلاً عن دعم وتشجيع البحوث والدراسات التي تسهم في تعزيز قيم المواطنة، وتحسين مجالات نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة، إلى جانب التعريف بوسطية الإسلام وتعزيز روح المواطنة في المؤسسات الدعوية، مشيرًا إلى أن اللقاءات مستمرة في هذا الصدد بالتعاون مع المكتب التنفيذي للخطة الوطنية، حيث ستعقد لقاءات قريبة مع الخطباء والوعاظ ورؤساء المآتم بالتنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.

ودعا وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية إلى تضافر الجهود لإنجاح هذه المبادرة المباركة وجعل معالمها نهجاً راسخاً لكل شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن تقدير هذه المبادرة وتثمينها جزء لا يتجزأ من الانتماء الذي نسعى جميعاً لترسيخه وتأكيده.