أطلقته منذ 3 أعوام العمري: “الشؤون الإسلامية” تعتمد نظاماً جديداً لتعليم تلاوة القرآن الكريم وتجويده

أطلق قسم الدارسات القرآنية التابع لإدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف قبل ثلاثة أعوام نظاماً جديداً لتعليم تلاوة القرآن الكريم وتجويده بمملكة البحرين، عبر مستويات ستة يتدرج فيها المتعلم وفق منهج معدّ من نخبة من علماء القرآن الكريم وتجويده بمملكة البحرين، بما يتناسب مع ظروف الدارسين ويساهم في رفع كفاءتهم العلمية والعملية في تلاوة القرآن الكريم وتجويده.
صرح بذلك مدير إدارة شؤون القرآن الكريم الشيخ عبدالله عبدالعزيز العمري، وأضاف: لاقى النظام الجديد المطبق في مراكز تعليم القرآن الكريم صدىً واسعاً بسبب تميزه في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وحرصه على ختم المتعلم للقرآن الكريم كاملاً قراءة فردية على معلمه مما يساهم في رفع كفاءة كل متعلم على حدة.
مشيراً إلى أن مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني سعت للاستفادة من النظام الجديد الذي أطلقته إدارة شؤون القرآن الكريم وسعت لتطبيقه في المراكز التابعة لها.
ولضمان جودة مخرجات التعليم وفق النظام الجديد؛ قال العمري: تقوم إدارة شؤون القرآن الكريم بعقد امتحانات فصلية لجميع الدارسين في مساق التلاوة والتجويد عبر لجنة مركزية تشرف عليه وتستعين فيها بخبراء التقييم في مجال القرآن الكريم، حيث يتقدم للامتحانات ما يقارب 2000 دارس ودارسة فصلياً لتقييمهم عبر لجان مركزية لقياس مدى تأهلهم للانتقال للمستوى التالي، كما تقوم الإدارة فصلياً أيضاً بعقد اختبارات الحصول على شهادة تلاوة القرآن الكريم، وشهادة تجويد القرآن الكريم، وشهادة القراءات السبع، وشهادة القراءات الثلاث، وشهادة حفظ القرآن الكريم كاملاً.
واستطرد العمري: ونظراً للأعداد المتزايدة للالتحاق بدراسة تلاوة القرآن الكريم من مختلف مناطق مملكة البحرين، قامت الإدارة بعقد اختباراتٍ شهرية تسهيلاً وتسريعاً لعملية التقييم، ومساهمة في مرونة انتقال الدارس من مستوى لآخر دون الحاجة إلى الانتظار إلى نهاية الفصل الدراسي، كما ساهمت هذه الاختبارات الشهرية في تخفيف العبء الحاصل على أعضاء لجنتي التحكيم والتنظيم في نهاية كل فصل دراسي حيث كانت تمتد الاختبارات لمدة أسبوعين كاملين.
الجدير بالذكر أن الشؤون الإسلامية قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتربية والتعليم لتدريب معلمي ومعلمات القرآن الكريم عبر مساق التلاوة والتجويد بمستوياته الستة بما يساهم في رفع كفاءتهم وجودة مخرجاتهم بإذن الله ـ تعالى ـ.